حوادث المرور الناتجة عن قيادة المراهقين ومتعاطي الكحول
مما لا شك فيه أن جميع المجتمعات النامية والمتقدمة تواجه هذه الأزمة وهي إزدياد معدل حوادث السير المرورية التي تؤدي بحياة العديد من الاشخاص ، حيث تزداد خطورتها عام تلو الآخر وتزداد مشكلتها من حيث النتائج والآثار .
اثبتت الإحصائيات الرسمية التي اجريت لحصر عدد الحوادث المرورية لدي كل بعض الجهات وجد أنه توجد اعداد هائلة من الحوادث المرورية التي يكون اثرها علي الانسان الموت أو الاعاقة مما يسبب خلل اسريا ونفسيا واجتماعيا لأصحاب هذه الحادثة .
- دائما ما يعود سبب تلك الحوادث إلي سببين وهما :
شرب الكحول :
تكمن خطورة هذه الكارثة في اعتقاد بعض السائقين انهم بكامل وعيهم وأهليتهم للقيادة ، في حين انهم يعتقدون ذلك لأنهم تحت تأثر الكحول أو المخدر ، في بداية الامر هم يعانون من عدم التركيز وعدم مشاهدة الطريق وضعف الرؤية ، ثم تبدأ التأثير الأولية للكجول وتزداد ثقته بنفسه ويشعر بأنه شجاع ويمكنه تخطي اي سيارة علي الطريق والتفوق علي السائق الاخر ، فيبدأ بإصدار تصرفات غريبة وخطيرة تكون نتيجتها الهلاك له ولغيره .
تبين من الدراسات العلمية التي اجريت في هذا الموضوع ان السائقين المتداولين علي شرب الكحول يكونوا أكثر عرضا للحوادث من غيرهم من السائقين اللذين لم يتناولوا أي قدر من الكحول و أن ازدياد شدة حدوث الحادث تتناسب طرديا مع زيادة نسبة الكحول في الدم وكانت هذه النسبة هي النسبة التي أقيم عليها الحد المسموح به من الكحول في الدم وهي 0.08 غ/دل .
- قيادة المراهقين دون التنبه إلي الطريق :
حصول المراهقين علي رخصة قيادة يعد من اهم اسباب الحوادث المرورية ، حيث انهم لا يلتزمون بالقواعد المعده للمرور .
في دراسة لأحصائية الحوادث المرورية وجد أن أكثر هذه الحوادث للمراهقين وأن 4 مراهقين من كل 5 يقتلوا في حادث سيارة كانت اعمارهم تتراوح بين 15 إلي 25 عام و أن2500 حادث وفاة وقع في عامي 2008 و 2012 لمن هم أقل من17 عام .
- الوقاية من حوادث الطرق :
- الالتزام بالقواعد والاشارات المرورية .
- الانتباه جيدا اثناء القيادة .
- ارتداء احزمة الامان .
- عدم تعاطي الكحول اثناء او قبل القيادة .
- عدم اعطاء رخصة قيادة لمن هم اقل من 20 عام .
