إشارات المرور الضوئية
إشارات المرور الضوئية، تعد إشارات المرور الضوئية من أهم الاختراعات التي ظهرت حديثا و التي ساهمت بشكل كبير في إنتظام حركة السيارات او المشاة او حتي راكبي الدرجات الهوائية أو البخارية، كما أن فكرة إشارات المرور تعود في الأصل إلي المهندس الأنجليزي الذي قام باختراع إشارة مرورية مكونة من مصباحين، حيث يعملان هذين المصباحين بالغاز أحدهم باللون الأخضر والاخر باللون الاحمر. وعلي الرغم من اهمية الاختراع وفائدته إلي أنه تم ايقافه لأسباب أدت إلي انفجار أودي بحياة الشرطي المكلف بمراقبتها.
تطور أشارات المرور الضوئية
في عام 1914 وعلي الرغم كون مضي سنوات قليلة علي إختراع السيارات إلي انه في ذلك الوقت كانت الولايات المتحدة الامريكية تشهد تزايدا في أعداد السيارات الأمر الذي أدي الي حدوث حالات فوضي عارمة في الشوارع مما جعل رجال الشرطي دائمي الوقوف علي مفترقات الطرق تحسبا لوقوع أي حوادث أو تكدسات مرورية، ومما لاشك فيه أن في هذا الأمر مشقة بالغة مما أدي إلي محاولة اختراع تلك الاشارات والتي لعبت دورا بارزا في التخفيف عن هؤلاء الرجال، وجعلهم يتكفلون فقط بمتابعة حركة المراقبة والتنظيم. وبالفعل تم تطويريها وظهرت اول إشاره مرورية في مدينة نيويورك كانت تحتوي علي ثلاث اشارات ضوئية مختلفة اللون هي الأحمر والبرتقالي ولأخضر، وفي العام 1925 عادت انجلترا وتبنت اختراعها القديم حيث تم تركيب أول إشارة ضوئية في شارع سانت جايمس في لندن ثم غزا هذا الاختراع العالم بأسره، وأصبحت إشارات المرور الضوئية هي العامل الرئيسي في تنظيم حركة السير.
علام تدل الوان ألاشارات الضوئية
– اللون الأحمر عندما يضئ معني ذلك توقف وانتظر حتي تتغير
– اللون الأصفر عند أضائتة يعني ذلك استعد للتحرك
– اللون الأخضر وهذا يعني تحرك
أهمية إشارات المرور الضوئية
تتعدد أهمية إشارات المرور الضوئية ومن بين تلك المميزات:
العمل علي التقليل من حوادث الطرق والمرور
العمل علي تنظيم حركة المرور ومنع التكدس وتنظيم حركة المشاة والمركبات
التحكم في التقاطعات المرورية
تلعب دورا كبير في كونها إشارات تحذيرية