وسائل الموصلات قديما وحديثا
هناك فارق كبير بين وسائل الموصلات قديما وحديثا، إذ تعد وسائل المواصلات من أهم احتياجات الإنسان اليومية، حيث أنها تساعده في التنقل من مكان لآخر، إضافة لأنها اللبنة الأساسية لقيام الحضارات الإنسانية المختلفة، حيث تكمن أهميتها في دمجها للمدن والقرى سويا، عن طريق مشاركتهم تجاريا، وصناعيا، وزراعيا.
الفرق بين وسائل الموصلات قديما وحديثا
وسائل الموصلات قديما
لم يكن هناك في القدم أي وسيلة مواصلات سوى المشي على الأقدام، واستخدام الحبال في حالة جر البضائع وغيرها، ولكن بدأ التطور بالتوجه إلى الحيوانات كوسيلة تنقل وحمل الأغراض، حيث اخترع الإنسان عربة من الخشب لها أربع أرجل كوسيلة تنقل برية، في حين اخترع الآخر وسيلة تتقل بحرية عبارة عن قوارب شراعية، وانتهت أخيرا باختراع مركبات تجرها الخيول.
وسائل النقل حديثا
حدث تطور ملحوظ في وسائل النقل حديثا، حيث ظهر المحرك البخاري ومن بعده القطارات التي تسير بالبخار وانتشرت في هذا الوقت وبكثرة، إلى أن تم اكتشاف الغاز الطبيعي والبترول وكان بمثابة تطور لوسائل المواصلات، وعليه بدأت السفت والمركبات تسير بالنفط، وهو ما تم استخدامه لعمل أول طائرة لنقل الركاب.
ما هي وسائل الموصلات قديما وحديثا
قديما كان اعتماد الإنسان أولا وأخيرا على الحيوانات كوسيلة من وسائل المواصلات، حيث أنها كانت تساعد في نقل أغراض واحتياجات الإنسان من مكان لآخر، ومن هذه الحيوانات؛ الحمير، والخيل، والفيلة، والجمال، والبغال.
كان الاستخدام الأكثر للجمال والأحصنة؛ وذلك لأن الجمال تستطيع مواجهة الأحمال الثقيلة والطقس الحار، كما أنها تتحمل العطش، هذا بجانب أن الأحصنة استخدمت حربيا لنقل المحاربين وأدوات الحرب والأسلحة.
ولكن ظهرت حديثا وسائل المواصلات التي عملت على راحة الإنسان، وهذا إن دل فإنما يدل على التطور التكنولوجي، ومن وسائل المواصلات الحديثة: السيارات والطائرات بأنواعهم، وكذلك القطارات والصواريخ والغواصات.
مميزات وسائل المواصلات قديما وحديثا
لم يكن لوسائل المواصلات قديما أي ضرر ولا أذى للبيئة، حيث أن الهواء كان تقيا خاليا من الأدخنة الناتجة عن احتراق الوقود كمان في وقتنا الحال.
بالرغم من ذلك إلا أن وسائل المواصلات الحالية سهلة السفر للقارات في مدة قليلة، على عكس السفر قديما الذي كان يستغرق مدة طويلة.